|

الذاكرة وقود التعلم

شارك هذه المادة

إن عملية التعلم تعني اكتساب مهارات أو معارف أو قيم جديدة، ولا يحدث التعلم من نقطة الصفر، بل يحدث من خلال تفاعل الخبرات والمعلومات السابقة مع المواقف والخبرات الجديدة.
وهذه العملية تتطلب استخدامًا نشطًا وفعالًا للذاكرة، ونقصد هنا بالذاكرة: عملية (تخزين استرجاع المعلومات)، فالطالب على سبيل المثال عندما يتعلم معادلة حسابية، فإن تذكره للعمليات الحسابية كجمع الأعداد يساهم في تعلمه المهارة الجديدة بيسر، أما عدم قدرته على تذكر مهارة أو معلومة بالسرعة المطلوبة، فذلك يؤدي إلى تأخر في تعلم المهارة الجديدة.
ومن الأمثلة الأخرى على أهمية عملية التذكر في التعلم: حصيلة الطالب من المفردات في لغته الأم أو في اللغات الثانية التي يتعلمها، فإذا تمكن الطالب من تذكر عدد كبير من المفردات، فإنها ستساهم بشكل كبير في تعلمه معلومات أو مهارات جديدة.
ولا بدّ هنا من التأكيد على أن التعلم في القرن الواحد والعشرين لم يعد مقتصرًا على حفظ كمّ كبير من المعلومات؛ لأن الوصول للمعلومات أصبح سهلًا، فأصبح التركيز على كيفية معالجة المعلومات من خلال تحليلها وربطها، واستنتاج الأفكار منها، إلّا أننا نتحدث عن عملية التذكر بوصفها أداة للتعلم لا على أنها هدف بحدّ ذاته. كالتذكر للمهارات والمعلومات بأنواعها (اللغوية، الرياضية…)، بالإضافة إلى تذكر المعلومات والمعارف الأساسية التي يحتاجها الطالب في التعلم.


ولتطوير عمل الذاكرة، يمكن اتباع الممارسات التالية:
1- ربط المعلومة أو المهارة بحياة المتعلم.
2- استخدام المخططات البصرية.
3- استخدام الصور.
4- استخدام الكلمات المفتاحية.
5- تصنيف المعلومات والمهارات إلى مجموعات.
6- استخدام الإشارات الحركية.
7- تصنيف المعلومات إلى معلومات مهمة جدًّا ومعلومات غير مهمة.
8- الأشياء الغربية وغير المألوفة تعلق بذهن المتعلم، فقدِّمْ المعلومات بطريقة غير معتادة.
9- استخدام الخيال.
10- استخدام الاختصارات.

11- نشاط ماذا في الصندوق؟

12– أنشطة افتتاحية تجذب الانتباه

اقرأ المزيد:

الخدمات التعليمية لذوي صعوبات التعلم، قصة تبخر المعلومات، ورقة عمل أقسام الكلام، كيف أقرأ قصة لطفلي؟ 

شارك هذه المادة

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *