استراتيجية التدريس النشط
تقوم هذه الاستراتيجية على أن المعرفة والمهارة والتعلم يبنى ولا ينقل، بمعنى أن الطالب يقوم بدور في عملية التعلم، وهذه الاستراتيجية انعكاس للنظرية البنائية في التعلم، بحيث يكون المتعلم فاعلًا في فهم المادة الدراسية؛ للوصول لتعلم ذي معنى، وذلك من خلال بذل مجهود في تحليل المعلومات وتصنيفها وإيجاد العلاقات وإبداء الآراء مع الآخرين، بحيث يرتبط تعلمه ببيئته الخارجية، ويبدأ التعلم في هذه الاستراتيجية من المعرفة والخبرات السابقة لأن المفاهيم تتفاعل في البيئة المحيطة بالمتعلم.
إن التعلم النشط يشعر الطالب بأهمية ما يتعلمه، ويقلل من اعتماده على المعلم كمصدر للمعرفة، فينتقل لمرحلة البحث والاكتشاف، ويطور من مهاراته في حل المشكلات، ويكون دور المعلم ميسرًا ومنظمًا لعملية التعلم.
اقرأ المزيد: استراتيجية تحليل المهام
يحتاج تطبيق هذه الاستراتيجية إلى تدريب الطلاب على العديد من المهارات التي تعد متطلبًا سابقًا للتعلم النشط، مثل: مهارات تدوين المهارات والتواصل الاجتماعي والعمل الجماعي، المهارات والتنظيمية…
إن التعلم النشط يعطي منهجية عامة في التدريس تتضمن أي أسلوب ينطبق عليه شروطها من هذه الأساليب:
- حل المشكلات.
- تمثيل الأدوار.
- التعلم التعاوني.
- العصف الذهني.
- التعلم التبادلي (التنبؤ، والتساؤل، والتوضيح، والتلخيص).
- التعلم من الأقران.
- الدراما
- الخرائط الذهنية.
اقرأ المزيد:
كيف أبدأ درسي؟ 10 أنشطة افتتاحية، التعليم المتمايز، كيف أبدأ درسي؟ 10 أنشطة افتتاحية، استراتيجية تحليل المهام
شارك هذه المادة