قصة السَّمَكَة الْكَبيرَة
ذَهَبَ (شاكر) وَ(خالد) إِلى الْبُحَيْرَةِ؛ كَيْ يَصْطادا السَّمَكَ.
اخْتارَ (شاكر) مَكانًا عَلى ضِفَّةِ الْبُحَيْرَةِ، وَنَصَبَ كُرْسِيَّهُ الصَّغيرَ، وَرَمى سِنّارَتَهُ، ثُمَّ جَلَسَ يَقْرَأُ كِتابًا، وَاخْتارَ (خالد) مَكانًا قَريبًا مِنْ (شاكر)، وَجَلَسَ فيهِ، وَرَمى سِنّارَتَهُ أَيْضًا.
مَضى الْقَليلُ مِن الْوَقْتِ دونَ أَنْ يَصْطادَ الصَّديقان أَيَّةَ سَمَكَةٍ، فَقَرَّرَ (خالد) أَنْ يُغَيِّرَ مَكانَهُ، فَابْتَعَدَ قَليلًا عَنْ صَديقِهِ (شاكر)، وَأَلْقى سِنّارَتَهُ.
مَضى الْقَليلُ مِن الْوَقْتِ دونَ أَنْ يَصْطادَا أَيَّةَ سَمَكَةٍ، فَقَرَّرَ (خالد) لِلْمَرَّةِ الثّانِيَةِ أَنْ يُغَيِّرَ مَكانَهُ، فَابْتَعَدَ أَكْثَرَ عَنْ صَديقِهِ (شاكر)، فَذَهَبَ إِلى الضِّفَّةِ الْأُخْرى لِلْبُحَيْرَةِ، وَأَلْقى سِنّارَتَهُ، ثُمَّ أَلْقاها مَرَّةً أُخْرى..
ظَلَّ (خالد) عَلى هذِهِ الْحالُ.. يَتَـنَـقَّلُ مِنْ مَكانٍ إِلى آخر، وَبَعْدَ أَنْ مَضى بَعْضُ الْوَقْتِ دونَ أَنْ يَصْطادَ الصَّديقانِ أَيَّةَ سَمَكَةٍ، اهْتَزَّتْ سِنّارَةُ (شاكر)، فَسَحَبَ الْخَيْطَ، فَإِذا هِيَ سَمَكَةٌ كَبيرَةٌ، فَأَمْسَكَها وَأَشارَ لِــ (خالد)؛ كَيْ يَعودا وَيُعِدّا الطَّعامَ.
الأسئلة:
- ما مَعْنى الصَّبْرُ؟
- هَلْ أَنْتَ صَبورٌ؟
- أَعْطِ مِثالًا ادْعَمْ بِهِ إِجابَـتَـكَ.
- ما العبرة من هذه القصة؟
اقرأ المزيد:
10 طرق للتعامل مع ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه، قِصَّة بِطاقَةُ الْحَرَكَة وفرط الحركة
شارك هذه المادة