قصة مَنْ سَيُخْرِجُ الْكُرَةَ؟

شارك هذه المادة

رَكَلَ (خالد) الْكُرَةَ بِقُوَّةٍ، فَسَقَطَتْ في حَقْلِ الْقَمْحِ الْأَخْضَرِ الْمُجاوِرِ لِمَلْعَبِ كُرَةِ الْقَدَمِ، تَجَمَّعَ الْأَوْلادُ بِالْقُرْبِ مِن الْحَقْلِ وَهُمْ يُفَكِّرونَ في كَيْفِيَّةِ إيجادِ الْكُرَةَ التي اخْتَـفَتْ بَيْنَ سَنابِلِ الْقَمْحِ.

رَآهُم الْمُزارِعُ صاحِبُ الْحَقْلِ، فَاقْتَرَبَ مِنْهُم، وَسَأَلَهُمْ عَمّا يَحْدُثُ.

قالَ (خالد):

  • نُريدُ كُرَةَ صَديقِنا (سعيد)، لَقَدْ رَكَلْتُها بِقُوَّةٍ، فَسَقَطَتْ في الْحَقْلِ.

أَكْمَلَ (سعيد):

  • هذِهِ الْكُرَةُ هَدِيَّةٌ مِنْ أَبي الذي يَعْمَلُ خارِجَ الْبِلادِ، هَلْ تَسْمَحُ لَنا بِالْبَحْثِ عَنْها؟
قصص مفيدة وذات عبرة

أَجابَ الْمُزارِعُ:

  • إِنْ سَمَحْتُ لَكُمْ بِالدُّخولِ إِلى الْحَقْلِ، فَسَتُـدَمِّرونَ سَنابِلَ الْقَمْحِ!

شَعَرَ (سعيد) بِالْإحْباطِ؛ لِأَنَّهُ لا يُريدُ خَسارَةَ كُرَتِهِ.

عَمَّ الصَّمْتُ في الْمَكانِ.

قصص أطفال مفيدة وممتعة

ثُمَّ قالَ الْمُزارِعُ:

  • انْتَظِروني قَليلًا، وَسَأُحْضِرُ الْحَلَّ!

رَدَّ (سعيد):

  • الْحَلّ!

ذَهَبَ الْمُزارِعُ بِسَيّارَتِهِ، ثُمَّ عادَ بَعْدَ عِدَّةِ دَقائِقَ، وَأَخْرَجَ صُنْدوقًا، وَوَضَعُهُ عَلى الْأَرْضِ، وَفَتَحَهُ وَأَخْرَجَ مِنْهُ طائِرَةَ “درون” مُزَوَّدَةً بِــ (كاميرا)، حَلَّقَتْ طائِرَةُ الــ (درون) فَوْقَ حَقْلِ الْقَمْحِ، وَبَدَأَتْ تُرْسِلُ صُوَرًا مُباشَرَةً لِهاتِفِ الْمُزارِعِ.

قصص مفيدة للأطفال

وَبَعَدَ قَليلٍ.. ظَهَرَتْ كُرَةُ (سعيد) في الْجِهَةِ الْغَرْبِيَّةِ مِن الْحَقْلِ، سارَ الْمُزارِعُ بِجِوارِ الْحَقْلِ إِلى أَنْ وَصَلَ الْجِهَةَ الْغَرْبِيَّةَ، فَدَخَلَ الْحَقْلَ، وَأَخْرَجَ الْكُرَةَ، وَأَرْجَعَها لِــ (سعيد).

شَكَرَ الأَوْلادُ جَميعُهُم الْمُزارِعَ، وَعادوا وَالْكُرَةُ معهم.

النهاية

تهدف هذه القصة لتعليم الأطفال قيمة الحفاظ على النبات كما تقدم لهم نموذجا لكيفية استخدام التكنولوجيا في حل المشكلات، وظهر ذلك عندما قام المزارع باستخدام الطائرة الصيغيرة في البحث عن كرة خالد.

أسئلة الفهم والاستيعاب القرائي:

أولا: حدد عناصر القصة:

  • الزمان
  • المكان:
  • الشخصيات:
  • العقدة:
  • الحل:

ثانياً: اخْتَر الْإِجابَةَ الصَّحيحَةَ فيما يَأْتي:

  1. جَمْعُ كَلِمَةِ (كرة) هُوَ:

    أ. دائرة                           ب. كرات   

ج. كروتان                          د. كورة

   2- مُرادِفُ كَلِمَةِ (حلَّق):

       أ. قطع                            ب. زرع

       ج. طار                           د. لحق

   3- مُضادُّ كَلِمَةِ (خسارة):

       أ. فقدان                           ب. ربح

       ج. محبة                          د. خوف

  4- مُرادِفُ كَلِمَةِ (وجد):

      أ. الخروج                           ب. الرُّجوع   

      ج. الذَّهاب                          د. العمل

5- ما الفكرة الرئيسة من القصة؟

6- ما رأيك بالحل الذي اتخذه المزارع؟

اقرأ المزيد:

قصة تبخر المعلومات، قصة ماذا في الصندوق؟ كيف أقرأ قصة لطفلي؟ 

شارك هذه المادة

موضوعات ذات صلة

  • قِصَّة بِطاقَةُ الْحَرَكَة وفرط الحركة

    شارك هذه المادة في مُنْتَصَفِ الْعامِ الدِّراسِيِّ، دَقَّتْ مُديرَةُ الْمَدْرَسَةِ بابَ صَفِّ الْمُعَلِّمَةِ (لانا)، وَكانَ مَعها طِفْلٌ وَأُمُّهُ. تَحَدَّثَت الْمُديرَةُ وَالْأُمُّ قَليلًا مَع الْمُعَلِّمَةِ عِنْدَ الْبابِ، ثُمَّ غادَرَتا وَتَرَكَتا الطِّفْلَ يَدْخُلُ الصَّفَّ. قالَت الْمُعَلِّمَةُ (لانا): أُقَدِّمُ لَكُمْ (ساري) زَميلَكُم الْجَديدَ. رَحَّبَ الطُّلّابُ بِـــ (ِساري)، وبَعْدَ مُرورِ عِدَّةِ دقائِقَ، خَرَجَ (ساري)…

  • قصَّة الوَجْهُ السَّعيدُ

    شارك هذه المادة عِنْدَما حَلَّ المَساء أَخْرَجَتْ سارَة كِتابَ وَدَفْتَرَ العُلوم، وبَدَأَتْ تُكْمِلُ واجِبَها، فَرَسَمَتْ أَجْزاءَ زَهْرَةٍ على الدَّفْتَرِ، وَلَمّا انْتَهَتْ، أَمْسَكَتِ الرَّسْمَةَ وَنَظَرَتْ إِلَيها، وَصارَتْ تَبْكي! جاءَتْ أُمُّها مُسْرِعَةً، وقَالَتِ: ـ ما بِكِ يا سارَة؟!        قالَتْ: ـ رَسْمَتي لَيْسَتْ جَميلَةً.        قالَتِ أُمُّها: ـ بل رَسْمَتُكِ جَميلَةٌ.       …

  • قصة مَحَطَّة (التاج) لِلْقِطاراتِ

    شارك هذه المادة تَعْمَلُ الْكَثيرُ مِن الْقِطاراتِ في مَحَطَّةِ (التاج) لِلْقِطاراتِ، وَتوجَدُ لِكُلِّ قِطارٍ مَجْموعَةٌ مِن الْقاطِراتِ (الْعَرَباتِ) التي تُساعِدُ الْقِطارَ في نَقْلِ الرُّكّابِ وَالْبَضائِعِ. وَذات يَوْمٍ.. شَعَرَتْ عَرَباتُ الشَّحْنِ بِالتَّعَبِ الشَّديدِ؛ مِنْ كَثْرَةِ الْعَمَلِ في تَحْميلِ الْبَضائِعِ، فَطَلَبَتْ إِحْداها الْمُساعَدَةَ مِنْ قِطارِ الشَّحْنِ. رَدَّ قِطارُ الشَّحْنِ: ها ها ها!…

  • قصة كُرَةُ التَّعارُفِ

    شارك هذه المادة مَع بِدايَةِ الْعامِ الدِّراسِيِّ الْجَديدِ، انْتَقَلَ الْعَديدُ مِن الطُّلّابِ إِلى مَدْرَسَةِ الْمجَرَّةِ الْإِعْدادِيَّةِ. وَعِنْدَما دَخَلَ الطُّلّابُ الصَّفَّ.. كانَ بَيْنَهُمْ طالِبٌ جَديدٌ انْتَقَلَتْ أُسْرَتُهُ حَديثًا لِلْعَيْشِ قُرْبَ الْمَدْرَسَةِ، ظَلَّ هذا الطّالِبُ يُراقِبُ كُلَّ شَيْءٍ حَوْلَهُ دونَ أَنْ يَنْطِقَ كَلِمَةً واحِدَةً! دَخَلَ مُعَلِّمُ الْعُلومِ (عدنان) الصَّفَّ، رَحَّبَ بِالطُّلّابِ، ثُمَّ…

  • قصة ماذا في الصندوق؟

    شارك هذه المادة دَخَلَتِ المُعَلَّمَةُ هناء الصَّفَّ وَبِيَدِها صُنْدوقٌ خَشَبيٌّ مُغْلَقٌ، حَيَّتِ الطُلّابَ، ثُمَّ قالت: ـ يا ترى!! ماذا يُوْجَدُ في هذا الصّندوقِ؟!        قالَتِ الطّالِبَةُ سَلام: ــ هَلْ هُوَ جَمادٌ أَمْ حَيوان؟        قالَتِ المُعَلِّمَةُ: ــ حَيَوان.        سَأَلَ فارِس: ـ هَلْ هُوَ مِنَ الطُّيورِ؟        قالَتِ المُعَلِّمَةُ هناء:…

  • قصّة الرّافعة والسّائق المُتَهوِّر

    شارك هذه المادة في أَحَدِ مَشاريعِ بِناءِ الْأَبْراجِ، يَعْمَلُ الْبَنّاءُ (بدر) عَلى رافِعَةٍ عالِيَةٍ، يَجْلِسُ في غُرْفَةِ التَّحَكُّمِ في أَعْلى نُقْطَةٍ فيها؛ لِيَكْشِفَ مَوْقِعَ الْبِنَاءِ، وَلِيَتَحَكَّمَ بِأَزْرارِها بِدِقَّةٍ كَبيرَةٍ، فَيُوْصِلُ مَوادَّ الْبِناءِ إلى أَعْلى الْبُرْجِ بِدِقَّةٍ وَيُسْرٍ. وَذات يَوْمٍ.. كانَ (بدر) يَرْفَعُ حَديدَ الْبِناءِ إِلى الطّابِقِ الثَّلاثينَ، وَكانَتْ هُناكَ شاحِنَةٌ…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *